سيرة البابا شنوده الثالث

سيرة البابا شنودة الثالث 

معلم الاجيال 

اتولد البابا شنودة الثالث يوم 3 أغسطس 1923 م

وكان اسمه نظير جيد روفائيل اتولد بقرية سلام بمحافظة اسيوط بصعيد مصر وهى تتبع مطرانية منفلوط وبعد كدا انتقل لدمنهور واتولى تربيته اخوه الكبير روفائيل واتعلم ودرس فى مدرسة الاقباط الابتدائية ومدرسة الامريكان ببنها وتركت الاسرة دمنهور واتجهت إلى القاهرة وبالتحديد حى شبرا وكمل دراسته الثانوية فى مدرسة الايمان وكان محبوبا من معلميه لادبة وتفوقه و حسن تربيته  وتم قبوله فى كلية الاداب قسم تاريخ فى جامعة فؤاد الاول ( القاهرة حاليا ) و تاريخ وحصل على الليسانس في الآداب سنة 1947 م

ثم التحق بالكلية الحربية واتخرج منها 1948 م و كان متفوق جدا ووصل انه يكون اول دفعته وبعد كدا اشتغل فى التربية والتعليم وكان مدرس فى مدرسة ثانوى لكنه ترك التدريس لمحبته لربنا ور غبته فى تكريس وقته لربنا فاصبح مدرس للكتاب المقدس واللاهوت بالكلية الاكليريكية وخدم فى مدارس الاحد فى اماكن وكنايس كتيرة نذكر منها بكنيسة القديس الأنبا انطونيوس بشبرا وكنيسة القديسة مريم بمسرة و جمعية النهضة الروحية بشارع فؤاد بشبرا و كان رئيس ملجا مدارس الاحد بروض الفرج

وتم اختيارة شان يكون مدير لتحرير مجلة مدارس الأحد اشتاق لحياة الرهبنة فى البرية فترك العالم واتجه إلى دير السريان ببرية شيهيت ولم يحتاج إلى فترة اختبار طويلة لاختيارة للرسامة حتى رسمة الأنبا ثاؤفيلس أسقف الدير راهبا بإسم الراهب انطونيوس في يوم 18 يوليو سنة 1954 م وكان عنده 31 سنة عند رهبنته فبدا حياة الرهبنة والجهاد للوصول للحياة مع الله  والسعى وراء حياة الكمال وتم اسناد مسئولية الخدمة فى المكتبة ثم ومسئولا عن المطبعه ونشر المخطوطات وعن الضيوف الاجانبوفى بعض الاحيان الزراعه والمباني .

اشتاق قلبه لحياة التوحد والعزلة فاقام فى القلاية لا يخرج منها إلا وقت التسبحة والقداسات الالهية والخدمة ثم ترك قلايته القديمة بالدير واقام باخرى بالحديقة خارج الدير الذي تركه بعد ذلك فأرشده الله إلى مغارة أحد القديسين تبعد عن الدير حوالي 12 كيلو مترا